ابن الموصل ملازم أول مجاهد
عدد الرسائل : 252 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
| موضوع: من مغامرات "صولاغ" في المخابرات العراقية تجنيد العناصر....! الخميس مايو 08, 2008 2:15 pm | |
| من مغامرات "صولاغ" في المخابرات العراقية تجنيد العناصر....!
السياسة الكويتية باقر جبر صولاغ الوزير العراقي الخطير الحالي وحامل الرئاستين وأحد رموز المجلس الاعلى للثورة الايرانية في العراق, او العميل رقم ( 719 ) في ملفات المخابرات العراقية السابقة, والذي كان تحت تلك الصفة يشغل موقعا متميزا في حركة المعارضة الدينية العراقية ومنسق شؤونها وعملياتها مع المخابرات السورية, وممثل المجلس الاعلى الايراني في سورية ولبنان طيلة فترة التسعينات وحتى سقوط نظام صدام حسين في التاسع من ابريل 2003 والذي تحول بعد الانتخابات المطبوخة على نيران العمائم المستأنسة لوزير للداخلية زرع الرهب والارهاب في السلخانات التي كان يديرها, ثم تحول لوزارة المالية في الحكومة المالكية, وحيث تم حرق غرفة حاكم البنك المركزي العراقي لاخفاء كل وثائق السرقات والادلة الجنائية التي تدل على جبل الفساد العائم,
ما هي آخر اخبار حكاياته ومغامراته السابقة كوكيل متميز ومهم من وكلاء المخابرات العراقية, وحيث كنت قد اشرت في مقالتين سابقتين عن ارتباطاته السابقة بتلك المخابرات منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي, ومنذ ايام الدراسة في المانيا الغربية وقتذاك, ثم انتقاله للعمل في الساحة السورية وحيث اندس بمهارة وحرفنة وسط الجسم العراقي المعارض, واخترق الحلقة الداخلية للحركة الدينية العراقية من خلال جماعة السيد محمد باقر الحكيم, ولعب اخطر الادوار في نقل المعلومات للمخابرات العراقية السابقة التي نجحت في تجنيد الكثير من عناصر وحتى قيادات المعارضة السابقة للعمل لصالح المخابرات سواء من العرب في التنظيمات القومية او الاسلامية أومن الاكراد, ومعروفة حكاية طوابير العملاء الكرد الذين اعتقلتهم حكومة كردستان بسبب عمالتهم لنظام صدام!! ثم تمت (طمطمة ولفلفة) تلك الملفات بصورة مثيرة للشكوك فحجم الوسخ العراقي اكبر من كل ما هومتوقع , وهنالك وثائق ستجد طريقها للنشر قريبا تؤكد على حجم وطبيعة تورط الكثير من اطراف المعارضة السابقة ومنهم الرفيق باقر صولاغ في نشاطات المخابرات العراقية , ولعل اهم مغامرات الرفيق صولاغ التي يعرفها جيدا والتي سنسطر فصلا منها هي دوره في استقطاب وتجنيد بعض الشخصيات الشيعية للعمل لمصلحة المخابرات العراقي في بداية العام 2000 تم تكليف صولاغ بمحاولة تجنيد الشيخ اللبناني هاني فحص العامل ضمن مكتب السيد السيستاني في بيروت للعمل لصالح المخابرات العراقية وقد تعهد صولاغ بتنفيذ ذلك التكليف وبتاريخ 19 /6 / 2000 تم في منطقة ( بئر حسن ) البيروتية لقاء جمع ضابط مخابرات عراقي بمندوب المخابرات العراقية في بيروت المهندس اللبناني ( خليل الزين ) الذي جنده جهاز المخابرات العراقية للعمل معه منذ نهاية السبعينات خلال دراسته للهندسة الكهربائية في الاتحاد السوفياتي السابق! وكان اسم ضابط المخابرات العراقية وقتها هو( مصطفى حسين عباس السوداني ) الذي التقى بالشيخ هاني فحص في منزل القيادي في حزب الدعوة العراقي الدكتور وليد الحلي في منزل الاخير في حارة حريك في الضاحية الجنوبية, وكان اللقاء بحضور صولاغ الذي قدم ضابط المخابرات بكونه ضابط مخابرات منشقا يعمل لصالح المعارضة العراقية الامر الذي لم يقنع د. وليد الحلي واثار شكوكه بصولاغ, ما أثار مشاحنات وقتها بين حزبي الدعوة والمجلس الاعلى, تدخلت في فصولها المخابرات الإيرانية, وأثيرت الشكوك علانية حول دور صولاغ, إلا ان الانشغال بأحداث الحرب ضد الارهاب, وتسارع تطور عمليات الحرب ضد النظام العراقي قد غطت على الموضوع الذي سنعود لتقليب ملفاته في مقالات مقبلة, وجميع شهود الحادثة السابقة احياء يتذكرون كل تفاصيلها الفرعية, فالحقائق المقبلة ستصدم الكثيرين لا محالة.. فانتظرونا قريبا | |
|