اسد القوات المسلحة قائد مجاهد
عدد الرسائل : 692 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: كربلاء وبابل تستعدان لإطلاق «مجالس صحوة» شيعية لقتال الميليشيات الإثنين أبريل 07, 2008 9:25 am | |
| كربلاء وبابل تستعدان لإطلاق «مجالس صحوة» شيعية لقتال الميليشيات
المختصر/
الحياة / بدأت في محافظات الجنوب تحركات واسعة لتأسيس مجالس عشائرية شبيهة بمجالس الصحوة تأخذ على عاتقها مسألة إسناد القوات الأمنية ومحاربة جميع مظاهر التسلح غير القانونية. وأكد سالم مهدي المسلماوي محافظ بابل لـ «الحياة» أن عشائر المحافظة أبرمت اتفاقاً مع السلطة المحلية لتشكيل تنظيمات عشائرية مسلحة لمساعدة وإسناد القوات الأمنية في جنوب المحافظة.
وقال إن شيوخ العشائر وقعوا اتفاقاً يقضي بتطويع عشرة مقاتلين من كل عشيرة وتشكيل مجلس موحد لصحوة العشائر يضم 1500 متطوع يمثلون جميع عشائر جنوب المحافظة. لافتا أن الاتفاق تضمن أيضا تجهيز العشائر بالسلاح من قبل السلطة المحلية في المحافظة وإخضاع المتطوعين لعقوبات محددة في حال إخلالهم بواجباتهم أو تجاوزهم على القوات الأمنية في المحافظة وتزويدهم ببطاقات خاصة «باجات» تكشف عن هوياتهم.
ولفت المسلماوي الى «أن هذه القوة مرتبطة بديوان المحافظة من خلال مديرية شؤون العشائر وأن الوضع الأمني القائم يتطلب تعاونا اكبر من العشائر العراقية حول هذا الموضوع باعتباره احد الحلول الرئيسية لمساعدة الدولة في القضاء على التسليح غير الشرعي في البلاد».
وزاد «أن السلطة المحلية تدرس في الوقت الحالي إمكانية دمج هذه القوة بالأجهزة الأمنية الحكومية» .
من جانبه اعتبر عبدالرضا عيسى مدير إعلام المحافظة اللجوء إلى العشائر بأنه يكشف عن ضعف الأجهزة الأمنية. وقال إن هذه القوة ستولد ميليشيات جديدة وقد تؤول إلى مشكلات أمنية مستقبلاً لكنه أكد أن الاعتماد على العشائر أمر معهود في الدولة العراقية لأن شيخ العشيرة سيكون مسؤولاً بموجب هذا الاتفاق عن أي خرق في عشيرته أو أي تحركات مناهضة للدولة.
وكانت محافظة بابل شكلت عددا من مجالس الصحوة في المناطق السنية والمناطق التي يسكنها خليط من السنة والشيعة مثل المسيب والحصوة وغيرها وامتدت التجربة إلى إشراك العشائر الشيعية بعد أزمة البصرة.
وشهدت مدن النجف وكربلاء تحركات مماثلة لتشكيل قوة إسناد عشائرية للأجهزة الأمنية في المحافظات.
وأكد عقيل الخزاعي محافظ كربلاء لـ «الحياة « أن هناك اقتراحاً عشائرياً بتشكيل قوة إسناد من عشائر المحافظة للكشف عن العناصر التي تنتمي إلى جهات مسلحة وميليشيات خارجة عن القانون مشيراً الى أن التعاون بين العشائر والدولة بات أمراً ضرورياً في هذه المرحلة للتخلص من الخروقات التي تعاني منها الأجهزة الأمنية وتقديم الدعم المعنوي للحكومة.
وعلى رغم اعتراض عدد من العشائر في جنوب العراق على فكرة تأسيس مجالس للصحوة في مناطقهم إلا أن واقع الحال بعد أزمة البصرة دفع الحكومة إلى تحركات واسعة لضمان تأييد العشائر في عدد من المدن جنوب العراق لاسيما بعدما لمست فاعلية العشائر في الحد من انتشار الأزمة إلى مناطقهم. | |
|