اسد القوات المسلحة قائد مجاهد
عدد الرسائل : 692 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: اتهامات للجيش البريطاني بتعذيب شيخ عشيرة وعائلته في البصرة الإثنين أبريل 07, 2008 9:24 am | |
| الاندبندنت: اتهامات للجيش البريطاني بتعذيب شيخ عشيرة وعائلته في البصرة
المختصر/
اصوات العراق / ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ، في عددها الصادر الاحد ، إن الجيش البريطاني يواجه اتهامات جديدة بقيامه بتعذيب شيخ عشيرة في البصرة عمره 70 عاما وعائلته وهو ما وصفته بأنه " يشير إلى تواصل المعاملة السيئة للمدنيين من جانب الجيش البريطاني في العراق."
وقالت الصحيفة إن " الجيش البريطاني يواجه اتهامات بالتعذيب وسوء المعاملة واحتجاز شيخ عشيرة شيعي يزعم أن قوة من الجيش البريطاني اعتقلته هو وعائلته وغطت رؤوسهم وضربتهم في مقرالقوة بمطار البصرة العام الماضي." وأضافت أن " هذه الادعاءات تثبت وجود تجاوزات كبيرة بعد أيام على تصريح الحكومة البريطانية أن التجاوزات التي ارتكبها جنود بريطانيون محصورة بين عامي 2003 و2004 وان المتورطين فيها هم قلة قليلة جدا من أفراد الجيش البريطاني في العراق." وتتابع الصحيفة قولها إن " على أساس الاتهامات الجديدة، التي بدأت تحضيراتها القانونية في محاكم بريطانية، فان جبار حمود كماش، 70 عاما، شيخ فخذ من عشيرة البو دراج في جنوبي العراق، يدعي ان مجموعة تضم 20 جنديا داهموا منزله الكائن في منطقة الكزيزة في البصرة في ساعات مبكرة من صباح احد ايام نيسان ابريل من العام الماضي." وقال السيد كماش، كما تشير الصحيفة، وهو بطل مصارعة سابق، أنه " في يوم المداهمة كانت عائلتي تحتفل بولادة احد أحفادي وجاء أكثر من 20 جنديا، وحطموا باب المنزل، وقاموا بإنزال على سطح البيت وكانت زوجتي، وبناتي، وأطفالهن، يصرخن مرعوبات، وكن خائفات على حياتهن." وتضيف الصحيفة أن " العائلة تقول إن الجنود البريطانيين اخذوا أجهزة كومبيوتر وأموالا في أثناء الغارة، وحطموا أثاث المنزل." وأضاف كماش ، وفق الصحيفة ، إن " القوة المداهمة وضعت الأكياس على رأسه واثنين من أبنائه وثلاثة من الضيوف، وقيّدوهم وأخذوهم إلى القاعدة البريطانية في مطار البصرة." وقال السيد كماش في شكواه إن "جنديين بريطانيين القوني أرضا وجلسوا على ظهري، الأمر الذي تسبب لي بآلام مبرحة في الظهر، وكنت على وشك الاختناق." وأضاف "فرفعت نفسي بقوة صدمت راسي الجنديين بسقف السيارة وبدأ الجنود بمعاقبتي بضرب راسي بأعقاب بنادقهم ـ ولم يتوقفوا إلا عندما لاحظوا الدماء تتدفق من راسي بعدها اخذوا يضربونني على أضلاعي." وأكد السيد كماش إن الجروح التي أحدثها الضرب في رأسه تطلبت ست غرزفي مستشفى عسكري بريطاني ، وقال " كنت أعاني ألما شديدا ولم استطع المشي عندما أمروني بالنزول من سيارة الجيب، واخذوا يرفسونني ويضربونني في كل أنحاء جسمي حتى انهرت على الأرض ثم جلبوا نقالة مصابين وأخذوني إلى عيادة عسكرية في المطار، حيث بقيت 4 ساعات تقريبا." ويواصل "عندما استيقظت وجدت قناع أوكسجين على انفي وجاء احد الاشخاص ووضع قلما بين أصابعي وضغطها بشدة فصرخت من الألم، ثم سألني عما إذا كنت وافقت على خياطة جروح راسي ـ فوافقت على ذلك." وذكر الشيخ إن اثنين من الجنود البريطانيين جاءوا وسحبوه من المستشفى لغرض التحقيق معه. وتشير الصحيفة إلى أن استخدام أكياس لتغطية الرأس، إن ثبت فعلا، " يعد خرقا كبيرا، إذ انه يعد مخالفا لقوانين الحكومة البريطانية التي حظرته في العام 1972، إلا انه استخدم في العراق من دون مصادقة رسمية على ما يبدو." وتقول الصحيفة إن " هذه الاتهامات تشكل ضغطا على الحكومة البريطانية لإجراء تحقيق مستقل بشان ممارسات جنود بريطانيين في البصرة بحق معتقلين مدنيين عراقيين منذ بدء الحرب حتى يومنا هذا." ويقول السيد كماش، بحسب الصحيفة ، إن "المحقق اتهمني باستخدام بيتي في نشاطات إرهابية وطلب إليّ الاعتراف بذلك فأوضحت له أنني رجل كبير في السن في بيت مليء بالنساء والأطفال، وفتش الجنود البريطانيون البيت بأكمله ولم يعثروا على أي قطعة سلاح." كانت قوة بريطانية اعتقلت عاملا في استقبال احد الفنادق، بهاء موسى 26 عاما، وضربته حتى الموت في أيلول سبتمبر 2003. وفي الأسبوع الماضي، كما تنقل الصحيفة، اعترف وزير الدفاع البريطاني، ديس برون، بان السيد موسى تعرض للتعذيب قبل أن يموت، إلا أن الوزير قال أن بعض الادعاءات ضد الجيش البريطاني مبالغ فيها. | |
|