منتديات فرسان الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فرسان الرافدين

منتديات فرسان الرافدين تأيد وتناصر فصائل المقاومة الوطنية الشريفة التي تدفع الدماء من اجل أعلاء كلمة الله الواحد الأحد والحفاظ على العراق وطنا واحد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صواريخ القسام أحدثت تغييرات في التوازن الاستراتيجي بين "إسرائيل" والفلسطينيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسد القوات المسلحة
قائد مجاهد
قائد مجاهد
اسد القوات المسلحة


ذكر عدد الرسائل : 692
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

صواريخ القسام أحدثت تغييرات في التوازن الاستراتيجي بين "إسرائيل" والفلسطينيين Empty
مُساهمةموضوع: صواريخ القسام أحدثت تغييرات في التوازن الاستراتيجي بين "إسرائيل" والفلسطينيين   صواريخ القسام أحدثت تغييرات في التوازن الاستراتيجي بين "إسرائيل" والفلسطينيين Icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 9:22 am

دراسة أمريكية: صواريخ القسام أحدثت تغييرات في التوازن الاستراتيجي بين "إسرائيل" والفلسطينيين ووجودها سيعيد التفكير في ترتيبات الصراع

المختصر/

مركز البيان للإعلام / تًعد صورايخ القسام التي تُطلقها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المدن والبلديات الإسرائيلية، والتي نجح الجناح العسكري كتائب القسام في تطويرها وتحديثها لتصل إلى العمق الإسرائيلي، أحد معوقات الحوار الأميركي والإسرائيلي مع الحركة، إضافة لأسباب أخرى عديدة.( من وجهة نظر الكاتبة)

وعلى الرغم من بدائية تلك الصواريخ مقارنة بالترسانة العسكرية الإسرائيلية، إلا أنها أحدثت تغييراً في التوازن الاستراتيجي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فتلك الأسلحة البدائية التي يتم تصنيعها في ورش العمل ومصانع تحت السلم. أعطت للفلسطينيين إمكانية ضرب العمق الإسرائيلي، والتي تُزيد من التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي على إثر تقرير لجنة فينوغراد، الذي أظهر تراجع قدرات الجيش الإسرائيلي وضعفه في مواجهة حركات المقاومة، على خلفية الإخفاق الإسرائيلي في الحرب اللبنانية خلال شهري يوليو وأغسطس 2006، وفي مواجهة حماس في قطاع غزة.

وتأسيساً على ذلك، تناولت مارجريت ويِس Margaret Weiss، الباحثة المساعدة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى Washington Institute for Near East Policy، المعروف بقربة من دوائر المصالح الإسرائيلية في الولايات المتحدة، في دراستها المعنونة بـ " أسلحة الإرهاب: تطوير صاروخ القسام وآثاره Weapon of Terror: Development and Impact of the Qassam Rocket "، والمنشورة على الموقع الالكتروني للمعهد، هذا النوع من الصورايخ التي أضحت أحد مصادر تهديد الأمن الإسرائيلي.

نشأة صواريخ القسام

بدايةً، تُشير الدراسة إلى خلفية عامة عن هذه الصواريخ. فتذكر أن صواريخ القسام سُميت بهذا الاسم تيمناً بالقائد العسكري السوري وعضو الإخوان المسلمين "عز الدين القسام"، والذي استشهد في عام 1935، إبان حربه ضد القوات البريطانية والصهيونية في فلسطين.

وترى الكاتبة أن هذه الصواريخ تٌعد الابتكار الأكثر حداثة في الهجوم على الإسرائيليين. وقد استخدمت حماس هذه الصواريخ لأول مرة في غزة في سبتمبر 2001، أي بعد حوالي عام من بداية الانتفاضة الثانية. ونجاح هذا الصاروخ دفع جماعات فلسطينية أخرى إلي صناعة وتطوير صورايخ مشابهة لصاروخ حماس مثل، حركة الجهاد الإسلامي (صواريخ القدس)، كتائب شهداء الأقصى (صواريخ الأقصى)، ولجان المقاومة الشعبية (صواريخ ناصر).

وتشير مارجريت إلى أن هذه الجماعات "الراديكالية" استخدمت تلك الصواريخ بشكل متواتر مؤخراً؛ للتغلب على عقبات السياج الأمني الذي فرضته (إسرائيل) حول غزة. وتذكر أن هذا السياج الأمني حقق غايته في منع تسلل الفلسطينيين منذ اكتماله في عام 2001. غير أن هذه الجماعات قد استغلت ما اشتهرت به صواريخ القسام من عدم الدقة، بنشر حالة من العنف العشوائي تصيب أهدافها. وتستدل الباحثة باقوال الدكتور الزهار فتقول "أوضح القيادي في حماس محمود الزهار في تلغراف أرسله لـLondon"s Sunday في أغسطس 2007، بأن حماس فضلت هجمات الصواريخ عن القيام بعمليات بعبوات الناسفة؛ لأن الصواريخ "تٌسبب هجرة كبيرة، وتٌعرقل الحياة اليومية وإدارة الحكومة، وأن لها كبير الأثر على الجانب الإسرائيلي الذي يتكبد خسائر فادحة ".

وبالنسبة لإحصاءات الحكومة الإسرائيلية، فقد تمت مضاعفة الصواريخ من 2002 إلى 2003. كما تم مضاعفتها أربع مرات من 225 إلى 861 فيما بين 2005 و2006، حتى وصلت الحصيلة إلى أكثر من 3.000 منذ 2001.

وتشير مارجريت إلى تزايد معدل الصواريخ التي تطلقها حركة حماس على المدن والبلدات الإسرائيلية منذ عملية فك الارتباط التي قامت بها "إسرائيل" عام 2005. وقد وصل معدل القذائف إلى أكثر من 200 قذيفة كل شهر منذ بدايات هذا العام. وقد وصل الأمر إلى أكثر من 100 صاروخ خلال الأسبوع الأول من الشهر المنصرم (مارس 2008) بمفرده.

وقد تَطور الهدف من الهجمات بالصورايخ تدريجياً. ففي السابق كان الهدف المفضل هو فض الاشتباك، المستوطنات الإسرائيلية داخل غزة. ثم تم توجيه الهجمات بشكل رئيسي على المدن الإسرائيلية، والقرى والمجتمعات الريفية داخل إسرائيل.

وبالنسبة لمئات الصواريخ التي تم شنها من غزة، فقد تم تسديد نصفها تقريبا ً نحو سيدروت، والمدن الإسرائيلية. وفي محاولة لحماية المدنيين من تلك الهجمات قامت سلطات الدفاع الإسرائيلي باستخدام نظام "اللون الأحمر"، الذي يحذر المواطنين قبل دقائق قليلة من الهجمات ليجدوا ملجأً قبل توجيه الصواريخ. وقد مات نتيجة مثل هذه الهجمات اثني عشر شخصاً، يشملوا الأطفال، كما جٌرح أكثر من 500 شخص.

تطوير صواريخ القسام

يُلاحظ أنه قد تم تطوير صواريخ القسام تدريجياً. فقد تم تحسين قدراتها من حيث المدى والحمولة. فوفقاً لمركز المعلومات الإرهاب Terrorism Information Center في (إسرائيل)، تم إطلاق "صواريخ القسام ـ1"، أول مرة في خريف 2001، ثم تم مضاعفة مداه لثلاث وأربع كيلومترات. خلال الست سنوات أدخلت عليه الحركة العديد من التحسينات التكنولوجية والهندسية ليصل مداه إلى حوالي عشر كيلومترات.

فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يصل "القسام ـ 2" إلى جنوب ضواحي بلدية أشكلون "عسقلان"، والتي تٌعد أكبر المدن الصناعية على الساحل.

كذلك بدأت الجماعات الفلسطينية مؤخرا في استخدام صواريخ الكاتيوشا، والتي يصل مداها إلى أكثر من عشرين كيلومترا. وهذا النوع من الصواريخ طورها الاتحاد السوفيتي السابق أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد تطورت لأول مرة كآلية لإطلاق صاروخ Soviet BM-21 إبان الستينيات. وكما تم إنتاج بعض هذه الصواريخ في إيران، وقد صُنعت خصيصاً لتناسب أنفاق التهريب (الضيقة) بين مصر وغزة. وتُشير مارجريت في هذا الصدد أنه من الصعب التكهن بحجم الأسلحة التي تملكها حماس في مستودعاتها.

ويٌلاحظ أنه مع تحسين قدرات هذه الأسلحة من حيث المدى، فإن حوالي ربع مليون شخص من المدنيين الإسرائيليين يعيشون تحت خطر الصاروخ الفلسطيني. منهم حوالي أكثر من 100.000 في أشكلون إلى جانب عشرات الآلاف الذين يعيشون في مدن وقرى الجنوب الإسرائيلي وغرب النقب Negev.

إنتاج صواريخ القسام

صواريخ القسام تصنع في غزة، وأكثر المواد الخام التي تُستخدم في تصنيع الصواريخ جاءت من صناعات مدنية بالأساس، مواد أخرى تم استيرادها أو جلبت من داخل "إسرائيل"، أو تم تهريبها خلال الأنفاق من مصر. غير أن الوقود المستخدم تم صنعه من خلال الدمج بين أسمدة نترات البوتاسيوم والسكر. وتصنع تلك الصواريخ من أنابيب معدنية متشابهة تُمتلئ بمواد متفجرة. والمعدات المستخدمة في تصنيعها لا تتطلب تكنولوجيا متقدمة. فهي يمكن أن توجد في محلات بسيطة للمعادن والكراجات.

هل من تطورات جديدة على هذه الصواريخ

ترى مارجريت أن كلاً من حماس و(الجماعات الإرهابية) الأخرى ـ على حد قولهاـ ستصر على استمرار تحسين قدرات تلك الصواريخ من حيث المدى، الدقة، والقدرة على الإهلاك. فقد قاموا بالفعل بعمل تحسينات مهمة في الإنتاج، وجودة المحركات، والتعريف بالقذائف المعدنية لزيادة قوة الصواريخ المميتة.

وستتكون مستودعات الأسلحة بشكل رئيسي من الصواريخ التي لها مدى أكثر من عشرين كيلومترا، وهو مقارنة بمستودعات الأسلحة السابقة المقيدة بعشر كيلومتر أو أقل والتي لها كبير الأثر، قد يصل إلى التجمعات السكانية المدنية المعرضة للهجوم المفاجئ.

وفي هذا الإطار أشارت مارجريت إلى أن "إسرائيل" قد استثمرت بشكل مكثف في تطوير إمكانيات دفاعية ضد هذه التهديدات وهي: " قبة حديدية Iron Dome" و"الصولجان السحري Magic Wand". والذي لابد من أن تكون جاهزة للعمل في عام 2020، والتي يتوقع أن تعترض تلك الصواريخ التي يصل مداها إلى 70 كيلو مترا.

وقد صممت "إسرائيل" "الصولجان السحري Magic Wand" للحماية من التهديد المحتمل للصواريخ طويلة المدى. وقد ربط وزير الدفاع إيهود باراك Ehud Barak رغبة "إسرائيل" بالانسحاب من الضفة الغربية بنجاح تطوير مثل هذه الأنظمة.

وأخيراً، تؤكد مارجريت أن صواريخ القسام قد أحدثت بالفعل تغييرات في التوازن الاستراتيجي بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وأنه على المدى الطويل، سيُجبر حضور هذه الصواريخ كل الأطراف على إعادة التفكير في ترتيبات الأمن بشأن الاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني الدائم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صواريخ القسام أحدثت تغييرات في التوازن الاستراتيجي بين "إسرائيل" والفلسطينيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فرسان الرافدين :: المعسكر العام :: معسكر أحداث الامة الاسلامية-
انتقل الى: