منتديات فرسان الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فرسان الرافدين

منتديات فرسان الرافدين تأيد وتناصر فصائل المقاومة الوطنية الشريفة التي تدفع الدماء من اجل أعلاء كلمة الله الواحد الأحد والحفاظ على العراق وطنا واحد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تايم الأميركية: مازال الصدر يحكم سيطرته على تياره سياسيا وعسكريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسد القوات المسلحة
قائد مجاهد
قائد مجاهد
اسد القوات المسلحة


ذكر عدد الرسائل : 692
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

تايم الأميركية: مازال الصدر يحكم سيطرته على تياره سياسيا وعسكريا Empty
مُساهمةموضوع: تايم الأميركية: مازال الصدر يحكم سيطرته على تياره سياسيا وعسكريا   تايم الأميركية: مازال الصدر يحكم سيطرته على تياره سياسيا وعسكريا Icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2008 1:55 pm

تايم الأميركية: مازال الصدر يحكم سيطرته على تياره سياسيا وعسكريا

المختصر/

أصوات العراق / قالت مجلة تايم Time Magazine الأميركية إن قائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر مازال يحكم سيطرته على التيار الصدري سياسيا وعسكريا، مشيرة إلى انه "ربح" القتال في البصرة.

وأضافت المجلة في تقريرها الذي نشر أمس الاثنين على موقعها الألكتروني تحت عنوان (مقتدى الصدر ربح المعركة) أن السيد الصدر "خرج بصورة البطل في العمليات المسلحة التي اندلعت الاثنين الماضي في محافظة البصرة جنوبي العراق، في حين كان الضعف من نصيب المالكي، بعدما فشل الاخير في القضاء على ميليشيا الصدر، فضلا عن نزع سلاحها."
واندلعت في محافظة البصرة (550 كم جنوب بغداد) مواجهات مسلحة بين الأجهزة الأمنية العراقية ومجاميع مسلحة بعد بدء عملية أمنية أطلق عليها اسم (صولة الفرسان) لملاحقة من اسماهم رئيس الوزراء نوري المالكي بالخارجين عن القانون.
وأسفرت المواجهات عن مقتل 210 من المسلحين وجرح 600 آخرين والقاء القبض على 155 منذ بدء العمليات العسكرية في المحافظة البصرة وحتى عصر الاثنين، حسب وزارة الداخلية العراقية.
وأوضحت المجلة انه "من المفترض ان يكون هجوم الجيش العراقي في البصرة إثباتا لسلطة حكومة بغداد المركزية؛ الا انه اثبت استمرار ثقل ميليشيات جيش المهدي التابعة لرجل الدين المناهض للأميركيين مقتدى الصدر التي صمدت لعدة ايام من القتال العنيف مع القوات العراقية المدعومة بالقوة الجوية الأميركية والبريطانية".
وتتابع تايم أن "مقتدى الصدر اصدر أول أمس بيانا دعا فيه أعضاء جيش المهدي إلى الانسحاب من الشوارع مع اسلحتهم ووقف الهجمات على المؤسسات الحكومية، وفي غضون يوم واحد توقفت غالبية العمليات القتالية". وترى المجلة ان تلك هي "الاجابة المشؤومة عن سؤال طرحه منذ شهور مراقبون في الجيش الأميركي: هل سيبقى الصدر قائد حركة موحدة وقوة عسكرية؟ ويظهر ان الاجابة نعم".
وتتابع المجلة قولها انه "في نظر الكثير من جنود القوات الأميركية وضباطها، ان جيش المهدي تشظى بطريقة حاسمة إلى مجموعات مستقلة ... الا ان الاستنتاج الذي اسفر الان عن الصراع في البصرة يبين انه عندما يتحدث الصدر فان الميليشيا تنصت".
وتجد مجلة تايم الأمريكية أن "سلطة الصدر الواضحة هذه تتناقض بنحو ملحوظ مع ضعف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فقد انتقل المالكي إلى البصرة مع وزرائه الأمنيين للاشراف على العملية شخصيا، وبعد ايام قلائل من قتال واسع مدد المالكي من المهلة التي اعلن عنها في وقت سابق لتسليم المليشيات انفسهم وعرض عليهم المال في مقابل تسليم اسلحتهم".
وذكرت المجلة انه لدى اعلان وقف اطلاق النار احتفظت الميليشيا باسلحتها، لتستنتج التايم ان "المالكي وليس الصدر من يظهر الان ضعيفا عسكريا وعاجزا عن السيطرة على عناصر تحالفه السياسي الخاص به."
وتعتقد المجلة ان "الصدر الان يجد نفسه في الحقيقة في موقف مثالي في السياسة وخارجها، فهو جزء من المؤسسة وضد المؤسسسة. اذ على الرغم من القتال، لم يسحب الصدر حلفاءه من البرلمان او يسحب دعمه عن المالكي في البرلمان، وهو امر كان بوسعه فعله." بل لم يطالب، كما تقول المجلة، اتباعه بمغادرة البرلمان والعمل خارج النظام السياسي الحالي وابقى على تحفظه.
وتعتقد المجلة ان "الصدر اثبت انه يبرع في السياسة. ففي الصيف الماضي، امر بسحب وزراءه من حكومة المالكي بعد رفض رئيس الوزراء طلب وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية. فبدا الصدر للجمهور انه يتخذ موقفا مبدئيا ثابتا من الاحتلال". الا ان مقاطعة الحكومة، كما تجد المجلة، لم تضعف تأثيره في الحكومة. "ذلك ان وزراءه كلهم ما زالوا يرتبطون بأتباعهم، الذين يواصلون ايجاد فرص عمل لمواليهم ويزيدون من قوة آلة الصدر السياسية".
وتقول المجلة ان الصدر "فضلا عن كونه قوة عسكرية فهو الان راع سياسي كبير، وان بامكانه الان لعب ورقة الضحية، متحججا بان المالكي والأمريكيين هاجموه واتباعه، في حين تركوا ميليشيات خصمه يعملون (قوات بدر) ـ كما ان الميليشيات السنية، التي تحصل على مرتباتها من الأمريكيين، في طريقها الان إلى الدمج في قوات الشرطة والجيش العراقية."
وقوات بدر منظمة تابعة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي يتزعمه رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد السيد عبد العزيز الحكيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تايم الأميركية: مازال الصدر يحكم سيطرته على تياره سياسيا وعسكريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فرسان الرافدين :: المعسكر العام :: معسكر أحداث الامة الاسلامية-
انتقل الى: