منتديات فرسان الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فرسان الرافدين

منتديات فرسان الرافدين تأيد وتناصر فصائل المقاومة الوطنية الشريفة التي تدفع الدماء من اجل أعلاء كلمة الله الواحد الأحد والحفاظ على العراق وطنا واحد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حصاد حرية العراق: مليون قتيل.. و5 ملايين ..........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسد القوات المسلحة
قائد مجاهد
قائد مجاهد
اسد القوات المسلحة


ذكر عدد الرسائل : 692
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

حصاد حرية العراق: مليون قتيل.. و5 ملايين .......... Empty
مُساهمةموضوع: حصاد حرية العراق: مليون قتيل.. و5 ملايين ..........   حصاد حرية العراق: مليون قتيل.. و5 ملايين .......... Icon_minitimeالخميس مارس 20, 2008 4:39 am

حصاد "حرية العراق": مليون قتيل.. و5 ملايين يتيم.. و4 ملايين لاجئ.. و25 مليون لغم

المختصر/

شبكة أخبار العراق / اجتاح الأميركيون أرض الرافدين وأطلقوا على غزوهم عملية تحرير العراق اختاروا الاسم تحت زعم أنهم سيحررون أرض الرافدين لتأسيس ديمقراطية يقتدي بها الجيران وكل من يعانون من براثن الدكتاتورية قالوا إنهم جاؤوا إلى العراق لتحقيق حياة أفضل لشعبه ولتحويل أرضه إلى واحة يسودها الرخاء.

وها هي النتيجة بعد خمس سنوات من عملية «تحرير» أرض الرافدين:نحو مليون قتيل عراقي.. 4 ملايين مهاجر نزحوا من ديارهم التي حاصرها الدمار والتفجيرات التي لا تنقطع.. خمسة ملايين يتيم فقدوا ذويهم .. بطالة تزيد نسبتها على 50% ويضاف إلى هذا الحصاد المر: 25 مليون لغم تُشكّل ربع الألغام المنتشرة في العالم. العراق بعد خمس سنوات من الغزو، مازال يحاصره الدمار والقتل وانعدام الحياة الطبيعية. خسائر العراقيين البشرية .. طبقاً للعديد من المصادر المطلعة تكاد تفوق المليون قتيل. وتحاول مصادر غربية أن تقلل من هذا العدد دون سند أو حصر رسمي.

فآخر الأرقام التي نشرتها هيئة الإحصاء البريطانية «ايراك بادي كاونت»، تزعم أن عدد القتلى لا يزيد على المئة ألف قتيل منذ بدء الحرب، بينهم 12 ألف شرطي وجندي عراقي.

هذا الرقم غير مقنع حتى من بعض المصادر الأميركية التي لا تستبعد أن تتجاوز خسائر العراقيين البشرية رقم المليون قتيل.ويفيد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية «دبا» بأنه لم يعد بوسع العراقيين بعد خمسة أعوام من الغزو التفكير بأكثر من كيفية توفير الأمن لأنفسهم، وذلك بعدما عاشوا سنوات أليمة لا يمكن أن تمحى من الذاكرة جراء اتساع دائرة العنف إلى حد لم يكن في الحسبان بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين. ولم يسلم منزل في العراق تقريباً من آفة العنف. وتضيف الوكالة أن المعطيات الحالية تشير إلى أن الوضع السيئ السائد حالياً مرشح للاستمرار، في ظل استمرار الانقسامات السياسية.

ويتبارى العراقيون الذين لم يغادروا ديارهم ويصارعوا شبح الموت الناجم عن العنف في كشف أحوالهم الأمنية.

وتتذكر شابة عراقية حسرة ما آل إليه مصير زوجها«لقد نجا من القتل على يد الأميركيين، ولكنه لقي حتفه بعدها في هجوم شنه مسلحون» .

وتضيف أن ذكرى احتلال العراق لا تثير في نفسها أي شيء، لأنها «منذ الغزو وحتى الآن أعيش حالة القلق والخوف جراء فقدان الأمن».

وسرقت أعمال العنف المتواصلة، بريق الأمل لدى العراقيين في أن يتحول العراق إلى شكل آخر، بعدما فشل صدام وحقبة حكم البعث على مدى 35 عاماً في بناء دولة مؤسسات ديمقراطية.

ولسان حال العراقيين يقول الآن: أوضاع البلاد ليست أفضل بعد الغزو.

وتقول الشابة العراقية «لقد جعل الأميركيون من بلدنا مركزاً لمحاربة تنظيم القاعدة وتصفيته على أرضنا على حساب حياتنا ومصالحنا وحرمة سيادة بلدنا، وبالتالي وقع العراقيون ضحية لحماية الشعب الأميركي من بطش القاعدة».

وتضيف: «إن أخطر ما أفرزه الغزو هي حالة الاقتتال الطائفي التي جرت البلاد إلى حافة الحرب الأهلية بسبب فشل الأميركيين وقادة العراق الجدد في وضع معالجات حاسمة للقضاء على مصادر العنف».

وأخطر ما قيل عن حصاد الغزو جاء على لسان المعلق الفرنسي جاك شارمولو، الذي قال في تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية: إنه بعد خمسة أعوام من التدخل الأميركي الذي يفترض أن يؤدي إلى قيام دولة حديثة في العراق، تطغى الخلافات القومية والطائفية على الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد. ويُحذّر خبراء من مخاطر تفكيك دولة استراتيجية محاذية للعالم العربي وإيران وتركيا.

أيتام .. وألغام

من حصاد عملية «تحرير العراق» ما تشير إليه المنظمات الإنسانية وهو أن عدد أيتام العراق بلغ خمسة ملايين يتيم، الأمر الذي دفع وفوداً عربية وأجنبية إلى التوجه إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية للوقوف على حقيقة هذا التقدير، غير أن الوزارة لم تقم بغلق أبوابها أمامهم فحسب بل منعت الناطق المدني باسم فرض القانون تحسين الشيخلي من دخول الوزارة.

من جانبه، يقول الصحافي البريطاني روبرت فيسك في صحيفة «الاندبندانت»: إنه صار من السهل الآن «صنع» أيتام في العراق، ومن الصعب احتضانهم، والتخفيف عنهم والصانع قد يكون انتحارياً فجر نفسه وسط سوق مكتظ، أو أن طياراً أميركياً يقصف البيت الخطأ في القرية الخطأ».

ويضيف فيسك إلى هذين الصنفين من «صانعي اليتم»، صنفاً آخر، قد يكون من المرتزقة الغربيين، كما حدث. إذ أن أحدهم أطلق أكثر من أربعين رصاصة على أم ثلاث فتيات.

والضحية سيدة عراقية كانت تبلغ من العمر 48 سنة، أطلق عليها النار أشخاص ينتسبون لشركة أمن خاصة أسترالية، بعد أن اقتربت بسيارتها من دورية عسكرية في بغداد هذا المرأة وهي في الأصل أرملة، تركت وراءها ثلاث فتيات، توجهن إلى الأردن من أجل الحصول على تأشيرة بريطانية بمساعدة خالهن الذي يقطن بأيرلندا الشمالية. لكن السلطات الأردنية أعادتهن إلى العراق ولم يفلح خالهن في إقناعها بالسماح له بمقابلتهن.

حقول قاتلة

هناك أيضاً حصاد الألغام. فقد كشفت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان، أن الألغام المزروعة في العراق تعادل ربع الألغام الموجودة في العالم.

وقالت إن 25 مليون لغم منتشرة في أنحاء البلاد من زاخو إلى البصرة فضلاً عن القنابل غير المنفلقة، وهذا كله يعادل ربع الألغام الموجودة في العالم.

وأخذت وزارة البيئة على عاتقها جمع المعلومات والدراسات التي تخص إزالة الألغام والاتفاق مع الأمم المتحدة للمعالجة، وإيجاد آلية عمل بينها وبين وزارات النقل والكهرباء، وإجراء الدراسات الموقعية قبل البدء بأي مشروع من قبلهما، ورصد المبالغ لتنظيف المناطق من الألغام تنفذها شركات عالمية ذات سمعة في مجال إزالة الألغام.

إن زراعة اللغم ـ كما تقول الوزيرة العراقية ـ لا تتكلف سوى خمسة دولارات، إلا أن عملية إزالته بحاجة إلى أكثر من 300 دولار فضلاً عن الخطورة والأضرار الناجمة عنه من بتر أطراف أو موت الشخص.

لاجئون وبطالة

حصاد الغزو يشمل أيضاً.. نزوح أربعة ملايين عراقي أو أكثر من أراضيهم. وكالة الأمم المتحدة للاجئين، أشارت في أواخر العام الماضي إلى أن نحو 50 ألف فرد يغادرون العراق كل شهر بسبب التفجيرات وعمليات القتل والتفجيرات المتواصلة.

وأكبر عدد للاجئين يوجد في سوريا، إذ نزح إليها قرابة مليون ونصف المليون عراقي. وفي الأردن ما يزيد على 750 ألف لاجئ، وفي مصر يزيد الرقم على مئة ألف عراقي.

واعتبرت المنظمات الإنسانية أزمة اللاجئين بأنها الأزمة الإنسانية الأسرع تزايداً في العالم. وأكدت المفوضية العليا للاجئين أن المجتمع الدولي ركز على الاضطراب داخل العراق، لكنه أهمل الجانب الإنساني لأزمة اللاجئين، وأنه لا يوجد اهتمام كافٍ بحقيقة وجود ملايين العراقيين الذين هجروا أماكنهم، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة، بعضهم داخل العراق وبعضهم خارجه، وكثير منهم يعيشون في فقر، وأن فرص حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية محدودة.

وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية نشرت مقالاً على طول صفحة كاملة كشفت فيه، عن أنه بالرغم من فرار العراقيين بالملايين من بلادهم، لم تستقبل الولايات المتحدة إلا عدداً ضئيلاً منهم منذ اندلاع الحرب الأميركية على العراق. ويحتاج هؤلاء اللاجئون إلى أصدقاء ذوي نفوذ للدخول إلى الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.

فعلى سبيل المثال، تم انتقاء 63 عراقياً وصلوا إلى مطار نيويورك العام الماضي، لأن لديهم راعياً أميركياً ساعدهم على الحصول على تأشيرة للعيش في بلد آمن. وسردت الصحيفة أمثلة للبعض العراقيين المحظوظين، من بينهم أناس يتقنون الإنجليزية، كانوا قد عملوا لدى أميركيين كمترجمين خاطروا بأنفسهم في العراق، والآن يعيد لهم مشغلوهم السابقون الفضل بمساعدتهم على المجيء إلى الولايات المتحدة.

أما عن الأوضاع المعيشية في ظل الاحتلال الأميركي، فمعدلات البطالة في العراق البالغ تعداده 26 مليون نسمة، تتراوح بين 25 و 50% من الأيدي العاملة.

ويعاني العراقيون من تدهور المرافق والخدمات. فالماء والكهرباء ينقطعان بصفة مستديمة، ولا تزال أحياء بأكملها في بغداد محرومة من التيار الكهربائي. هذا علاوة على تدني مستويات الخدمات الطبية والتعليمية ، فضلاً عن غياب مظاهر البناء والإعمار بشكل كامل وهو ما يلمسه المراقبون ومراسلو وكالات الأنباء والإعلام الغربي.

العراق مازال في مفترق طرق. مضت خمس سنوات على الغزو الأميركي، والمواطن العراقي يفتقد الأمن والأمان لأسرته. ومشكلة أخرى يلخصها مواطن عراقي إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية عن كيفية انتشال العراق من محنته «إننا الآن بحاجة إلى زعماء أقوياء يحبون العراق وشعبه، لا آخرين يلهثون وراء الكراسي ويسرقون الأموال بشتى الطرق والوسائل، لقد اثبت العراقيون أنهم أشد تماسكاً، وأكثر حباً لبلدهم ولنسيجهم الاجتماعي أكثر بكثير من زعمائهم الذي يشكلون النموذج السيئ في الدفاع عن حقوق البلاد، وقد آن الأوان ليعلنوا إفلاسهم وخروجهم من العراق مع القوات الأميركية التي جاؤوا معها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حصاد حرية العراق: مليون قتيل.. و5 ملايين ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فرسان الرافدين :: المعسكر العام :: معسكر أحداث الامة الاسلامية-
انتقل الى: