بيان (39) للقيادة العامة للقوات المسلحة-الجيش العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

الجيش العراقــــي



((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌعند ربهم يرزقون))



بيــــــان رقم(39)



تمر الذكرى الأولى لأستشهاد المغفور له الرئيس الشهيد صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة الذي أغتالته قوات الأحتلال الأمريكي وعملائها بعد أن دمرت الدولة العراقيه ومؤسساتها ووضعت البلد تحت الأحتلال بدوافع وأهداف عدوانية أثبتت الأيام عدم شرعيتها وبطلانها ولم يبقى منها سوى دافع الحقد والأنتقام الذي يحمله الرئيس الأمريكي الأحمق (بوش) وأدارته المتطرفه والصهيونيه العالميه على العراق وشعبه وقواته المسلحه وقيادته .

في هذه الذكرى المؤلمه فأن الأيادي الخبيثه التي نفذت جريمة العصر بأغتيال الرئيس الشهيد وهو بحكم الأعراف الدولية ((أسير حرب)) هي نفس الأيادي التي دمرت الوطن وقتلت وشردت وهجرت أبناء الشعب المخلصين الذين ساهموا في بناء دولة العراق الحديث وهي مازالت مستمره بنتفيذ المشارع الأمريكيه والصفويه في العراق والمنطقة .

الحمد لله الذي أكرم الرئيس القائد بالشهادة وهنيئاً له حسن الخاتمة وهو يقف شامخاً يردد الشهادة بشجاعة وثبات وقوات الأحتلال والصفويين الجدد والعملاء تحت أقدامه الشريفه أذلاء لا يستحقون الحياة .

سيبقى الرئيس الشهيد رحمه الله رمزاً وطنياً عربياً تعتز به الأجيال عبر التأريخ وسيكون مصير بوش وقواته وعملائه مزبلة التاريخ الذي لا يرحم الخونه والمعتدين .

والقوات المسلحه العراقيه التي كان الرئيس الشهيد البطل يعتز بها وبقياداتها الشرعيه تعاهده وهو في عليين أنها ستواصل جهادها ومسيرتها الظافره لتحرير العراق والثأر والقصاص من العملاء الذين أجرموا بحق العراق وقادته الرجال المؤمنين الصادقين.





((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلاً))

صدق الله العظيم


قيــــــادة

الجيــــش العراقـــــي

17 ك1 2007

8 ذي الحجة 1428