بيان (32) للقيادة العامة للقوات المسلحة-الجيش العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم


القيادة العامة للقوات المسلحة

الجيش العراقي

(سيهزم الجمع ويولون الدبر)

بيــــــــان (32)



تستغل ماتسمى (حكومة أقليم كردستان ) الظروف الحالية التي يمر بها العراق بسبب الأحتلال الأمريكي الغاشم وضعف الحكومة العميلة لتنفيذ مخطط تقسيم العراق الى دويلات على أساس طائفي وعرقي والأستحواذ على الثروات الطبيعية في منطقة الحكم الذاتي .

فلقد أقدمت هذه العصابة على أبرام عقود نفطية مع شركات أجنبية للتنقيب عن النفط في محافظات شمال العراق وحتى تجاوزذلك الى مناطق من محافظات التأميم ونينوى في حين أن التصرف بالواردات النفطية هو من صلاحية الحكومة المركزية ووزارة النفط فيها.

أن هذا التصرف هو جزء من مسلسل السرقات التي أعتادت عليها عصابة البارزاني الأنفصالية فهي مازالت مستمرة بسرقة عوائد الكمارك في منطقة ابراهيم الخليل الحدودية والأستحواذ على واردات المحافظات بينما يعيش شعبنا الكردي في ظروف معاشية صعبة تحكمه هذه العصابة بالحديد والنار بتوجيه ورعاية من الموساد الاسرائيلي.

ولم يقتصر سرقة النفط في الشمال بل أن مليشيات الأحزاب في جنوب العراق مستمرة بسرقة وتهريب النفط والأستحواذ على الثروات للمصالح الشخصية والحزبية بينما يحرم أبناء شعبنا في الجنوب من أبسط الحقوق المعاشية..

وقيادة الجيش العراقي ترى أن النفط ثروة وطنية ملك للشعب العراقي لايحق لأي طرف التصرف بها لمصالح فردية او حزبية أو طائفية كما أنها تحذر الشركات الأجنبية من اللعب في النار وأن مصالحها وأشخاصها ستكون أحد الأهداف المشروعه لقواتها العاملة.

والقيادة تحمل قوات الأحتلال الأمريكي التي تشارك بهذه السرقات وتتم برعايتها المسؤولية التي أقرتها المعاهدات الدولية ومعاهدة جنيف التي حددت مسؤولية أدارة الأحتلال أتجاه البلد المحتل .

ونطمأن شعبنا العراقي الصابرأن مايحدث هو أمر طاريء بسبب الأحتلال وأن موعدهم الصبح وأن هذه العصابات من أذناب الأحتلال وعملائه سيولون الدبر مع أسيادهم ويعود العراق حراً كريماً عزيزا ًوتعود ثرواته لابناءه الميامين الصابرين .....واللــــه اكبر





الجيش العراقـــــي

8 ت2 2007

28شوال 1428